10 عادات يومية بسيطة لتغيير حياتك إلى الأفضل
ومع مرور الوقت يمكن للعادات اليومية تحسين صحتنا وإنتاجيتنا ورفاهيتنا بشكل كبير.
غير أن مفتاح جني فوائد العادات اليومية يكمن في الاتساق. إذ إن الأمر لا يتعلق بإجراء تغييرات جذرية بين عشية وضحاها ولكن إجراء تعديلات صغيرة على الروتين اليومي والالتزام بها. ويرتبط ذلك بإلزام النفس بممارسة العادات اليومية دون كلل حتى تصبح تلقائية.
وكشف تقرير نشره موقع New Trader U عادات يومية بسيطة يمكن، عند تبنيها، أن تغير حياتك بشكل حقيقي إلى حال أفضل، كما يلي:
يوفر التخطيط المسبق لمهام اليوم التالي إحساساً بالتحكم والهدف. كما يقلل من التوتر ويزيد من الإنتاجية. ويمنح تحديد الأهداف وتحديد أولويات المهام في الليلة السابقة رؤية واضحة لما يجب القيام به.
ابدأ بتدوين المهام لليوم التالي، وتحديد أولوياتها، وتحديد أهداف واقعية.
يتيح الاستيقاظ مبكراً فرصة السبق والوقت الكافي لممارسة طقوس الصباح بروية. ولا يشترط الحرمان من النوم للاستيقاظ مبكراً، إنما يتعلق الأمر بضبط وقت النوم لضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة. كما يمنح الاستيقاظ مبكراً شعوراً بالانتعاش والاستعداد لاغتنام اليوم وزيادة الإنتاجية.
توفر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام العديد من الفوائد الصحية الجسدية والعقلية. فعند قيامك بدمج تمارين بسيطة في الروتين اليومي، مثل المشي في الصباح أو جلسة يوغا وقت الغداء أو تمرين مسائي، تُعزز الطاقة وتُحسن المزاج وتمنح القدرة على النوم بشكل أفضل.
إن العيش في حياة مُرضية يعني مواءمة أنشطة الحياة اليومية للمرء مع أولوياته. ويمكنك تحديد ما يهمك حقاً والتأكد من أن أفعالك تعكس هذه القيم. كذلك يمكن أن يكون الأمر عبارة عن قضاء المزيد من الوقت مع العائلة أو التركيز على حياتك المهنية أو تخصيص وقت لممارسة هواية. وستجد المزيد من الرضا والهدف في حياتك اليومية من خلال اتخاذ قرارات واعية تتماشى مع أولوياتك.
إن الحياة المنظمة تعني صفاء الذهن. فالحفاظ على مساحة مناسبة للعمل وإدارة الوقت بشكل فعال والحفاظ على النظام في حياة المرء الشخصية يقلل من التوتر ويؤدي إلى زيادة الإنتاجية. كما يمكن البدء بخطوات صغيرة، مثل تنظيم المكتب أو مكان العمل أو التخطيط للوجبات الأسبوعية والأنشطة الاجتماعية. وبمرور الوقت، ستصبح هذه الإجراءات الصغيرة عادات تؤدي إلى حياة أكثر تنظيماً وناجحة.
أصبح الاستمرار في التركيز مهارة قيمة في عصر التشتيت المستمر. إذ يعزز التركيز الإنتاجية ويؤدي إلى جودة عمل أفضل. ويمكن من خلال التخلص من عوامل الإلهاء والحصول على فترات راحة للعقل بشكل منتظم وممارسة اليقظة، أن تنجز المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية لأنه تم تدريب عقلك على الاستمرار في التركيز.
تعمل قائمة المهام كتذكير مرئي لما يجب القيام به. كما يساعد تدوين قائمة مهام في إدارة الوقت وتقليل القلق بشأن نسيان المهام مما يمنح إحساساً بالرضا عند تحديد المهام المكتملة وزيادة الإنتاجية بأقل مجهود.
إن الشعور بالامتنان له آثار عميقة على الصحة العقلية. فهو يعزز الإيجابية ويقلل من التوتر ويُحسن احترام الذات. كما يمكن للممارسات البسيطة، مثل الاحتفاظ بدفتر يوميات الامتنان أو الاعتراف عقلياً بالأشياء التي تشعر بالامتنان لوجودها يومياً، أن تحدث فرقاً كبيراً.
اجعل من عاداتك اليومية تخصيص بضع دقائق للتعبير عن الامتنان، وسترى الحياة بشكل أكثر إيجابية.
إن الحرص على تناول كميات كافية من الماء والسوائل أمر بالغ الأهمية للصحة العامة. إذ يساعد شرب الماء على تحسين الهضم والحفاظ على صحة البشرة وتعزيز مستويات الطاقة.
احتفظ بزجاجة ماء على مكتبك واشرب كوباً من الماء عند الاستيقاظ صباحاً. كما احرص على شرب الماء والسوائل قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية. واجعل من المعتاد شرب الماء على مدار اليوم، وستلاحظ تحسناً في صحتك الجسدية ومستويات الطاقة.
يعزز اللطف، سواء تجاه الذات أو مع الآخرين، السعادة والرفاهية. كما يقوي ويدعم اللطف العلاقات الإيجابية ويُحسن احترام الذات.
يمكنك القيام بأعمال لطيفة بسيطة يومياً، مثل مدح زميل أو مساعدة جار أو الابتسام لشخص غريب. واجعل من عادة التعبير عن اللطف في كلماتك وأفعالك، وستجد نفسك والأشخاص من حولك أكثر سعادة وإيجابية.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا