الدولار الأميركي عند أعلى مستوياته في 10 أشهر
وأدى مزيج من البيانات الاقتصادية القوية وخطاب التشديد من مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) وعجز الميزانية الذي سيتم تمويله عن طريق الاقتراض، إلى ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من 45 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول ليصل إلى 4.5% للمرة الأولى منذ عام 2007.
وتتوقع الأسواق بنسبة 40% رفع الفائدة الأميركية مجددا هذا العام، مقابل فرص أقل لرفع آخر في أوروبا، وساعد الفارق في دعم الدولار الذي كان الكثيرون يراهنون على أنه سينخفض بسرعة عندما يشير المركزي الأميركي إلى نهاية رفع الفائدة.
وتأثر اليورو بارتفاع الدولار، فانخفض بنسبة 0.5% أمس الاثنين واستقر عند أدنى مستوى في 6 أشهر مسجلا 1.0584 دولار، وهو في طريقه لانخفاض 3% خلال الربع الجاري، في حين تعد أسوأ خسارة فصلية بالنسبة المئوية في عام.
ويتجه الجنيه الإسترليني أيضا لإنهاء مكاسب استمرت 9 أشهر، وليتكبد خسارة فصلية 3.8%، وانخفض لأدنى مستوى منذ 6 أشهر عند 1.2195 دولار خلال الليل، وتم تداوله فوق هذا المستوى بفارق بسيط في الجلسة الآسيوية.
ولامس مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ نوفمبر/تشرين الثاني عند 106.1 نقاط أمس الاثنين وسجل 106.03 نقاط اليوم.
أما الين فتراجع ببطء لكن دون توقف متجها نحو مستوى 150 للدولار، مع تمسك صناع السياسة بالتساهل الشديد في السياسة النقدية. ويُنظر إلى ذلك المستوى على أنه قد يكون خطا أحمر بالنسبة لوزارة المالية، التي تصاعدت تحذيراتها من تدخل محتمل في الأسابيع الأخيرة.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا