وقالت القوات المسلحة السودانية في منشور على صفحتها في "فيسبوك": "القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يشرف على سير العمليات من أحد مراكز القيادة".
وأعلن الجيش السوداني، يوم الأحد، موافقته على تمديد الهدنة للمرة الثانية ولمدة 72 ساعة.
وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أنه "بناء على مساعي طلب الوساطة الأميركية السعودية، وافقت القوات المسلحة على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة على أن تبدأ اعتبارا من انتهاء مدة الهدنة الحالية، على الرغم من رصدنا لنوايا المتمردين بمحاولة الهجوم على بعض المواقع إلا أننا نأمل أن يلتزم المتمردون بمتطلبات تنفيذ الهدنة مع جاهزيتنا التامة للتعامل مع أي خروقات، وفقما نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا".
الوضع الميداني
أكد الجيش السوداني، يوم الأحد، أن الموقف الميداني للقوات المسلحة مستقر بالعاصمة، مع هدوء الأحوال في جميع ولايات البلاد.
وجاء في موجز عن الموقف الميداني: "رصدنا مستمر لتحركات العدو واستدعائه لقوات مندحرة من خارج العاصمة لتعزيز موقفه العملياتي المرتبك مع تأكيدنا على تمام الجاهزية لصد وتدمير أي محاولة للهجوم على أي موقع بالعاصمة ينوي العدو مهاجمته غدا".
وفيما يلي أبرز ما ورد في الموجز الخاص بالوضع الميداني حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا":
- تم التعامل مع أهداف متحركة للمتمردين عصر اليوم غرب المويلح وشمال سجن الهدى وجاري الرصد لأي تحركات حالية.
- نجح كمين لقواتنا شمال بحري في تكبيد قوة صغيرة للمتمردين على متن ثلاث عربات قتالية استلمت منها اثنتين وانقلبت الثالثة وتم أسر خمسة من المتمردين أكدوا لقواتنا أنهم كانوا بصدد الهروب إلا أن زملاءهم من المتمردين هددوهم بالقتل حال الهروب.
- نتيجة لفشل مخططات قادة المتمردين في الاستيلاء على السلطة بالقوة، لجأوا إلى إتباع سياسة الأرض المحروقة وذلك بحرق ونهب المزيد من البنوك والمحلات التجارية واللجوء للتخريب، حيث عمدوا اليوم إلى نهب وحرق بنك التضامن فرع السوق الشعبي أم درمان وكسر كل محلات الخندقاوي والمحلات المجاورة، ونهب كل ما فيها.
- تكرر اتباع المتمردين لأسلوب التغلغل داخل الأحياء السكنية، لذا نهيب بمواطنينا اتخاذ الحيطة والحذر وذلك بمحاولة إغلاق الطرق الداخلية بالأحياء لإعاقة تحركاتهم بها.