وأخضع باحثون في جامعة "أوساكا متروبوليتان" اليابانية مجموعة من المصابين بمرض الكبد الدهني في أول مراحله، وفحصوا عاداتهم الغذائية، وصحة الكبد، وكتلة العضلات.
وركز الباحثون بشكل أساسي على مدى التزام المشاركين بالنظام الغذائي الياباني التقليدي، المعروف باحتوائه على الأسماك والمحار والأعشاب البحرية والفطر وفول الصويا والأطعمة المخمرة.
ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Nutrients، فقد اكتشف الباحثون أن أولئك الذين اتبعوا نمط النظام الغذائي الياباني، كانوا أقل عرضة للإصابة بمشاكل حادة في الكبد.
وأرجع الباحثون نتائجهم وفقما ذكر موقع Study Finds المتخصص بالمواضيع العلمية والطبية، إلى غنى النظام الغذائي الياباني بمضادات الأكسدة والكاروتين وألفا توكوفيرول، والتي تنظف الجسم من الإجهاد التأكسدي، الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية وراء تلف الكبد في مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وأشار الباحثون أيضا إلى أن احتواء فول الصويا على "الجينيستين"، أثبت أنه يساعد في تقليل الدهون في الجسم.