الذكاء الاصطناعي قد يدفع إسرائيل لتسريع إنهاء الحرب
وذلك لأن القطاع التكنولوجي يمثل 18% من إجمالي الاقتصاد الإسرائيلي بأكثر من 48 مليار دولار أميركي، ولأن إسرائيل ومنذ عام 1982 تشكل مركزاً تقنياً لشركات التكنولوجية العالمية كنقطة التقاء مهمة في منطقة الشرق الأوسط.
وتوصلت دراسة حديثة أجرتها منظمة RISE بالتعاون مع شركة جوجل، إلى أن إسرائيل تواجه أزمة قصور في الاستثمار والقوى العاملة والأنشطة التشغيلية على صعيد الذكاء الاصطناعي.
وبما أن الذكاء الاصطناعي أصبح مستقبل التكنولوجيا، ترى الدراسة أن على إسرائيل تسريع الخطوات للإنتهاء من أي حرب ممكنة، ودخول ركب هذا الذكاء من بوابة المُنتج لا المستهلك، والمانح لا المتلقي.
كما توصلت الدراسة إلى ارتفاع معتدل في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في إسرائيل مقارنة بالدول الأخرى، ونقص كبير في القوى العاملة المحلية في هذا المجال.
وأشارت لنتيجة إيجابية واحدة هي أن 50% من جولات الاستثمار وجمع الأموال في عام 2023 كانت تصب في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ولفتت إلى أنه وفقاً لمؤشر الذكاء الاصطناعي التوليدي لشركة Tortoise Media فإن إسرائيل تراجع تصنيفها على مر السنين في هذا المجال، إذ تحتل المركز السابع عالمياً بعدما كانت خامسة العالم قبل 4 سنوات، لتتخطاها دول كسنغافورة التي أصبحت ثالثة بعدما كانت في المركز العاشر.
وأكدت الدراسة أن الظروف السياسية والاقتصادية غير المتزنة، تدفع الكثير من الإسرائيليين المؤهلين وحملة الشهادات العليا ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي، نحو الهجرة للخارج.
أما الشركات الإسرائيلية التي تعمل في الذكاء الاصطناعي، فلا تمثل سوى 25% من قطاع التكنولوجيا المحلية بأكمله، و60% منها يقع في الجانب البرمجي وليس في المجال الصناعي أو التطويري.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا