أناقة منعشة من شانيل.. أفضل نهاية لأسبوع باريس للموضة
ما زال إرث دار شانيل يلهم المصممين حول العالم ومنهم المديرة الإبداعية الحالية للدار فيرجيني فيارد التي قدمت في عرضها الأخير تصاميم ربيعية تشيد بالأناقة الباريسية الخالدة. ويأتي توقيت هذا العرض متزامناً مع الذكرى المئوية لافتتاح "فيللا نواييس" الشهيرة في جنوب فرنسا، والتي تعود ملكيتها للثنائي شارل وماري-لور نواييس المعروفان بكونهما من رعاة الفنون في القرن الماضي. وقد نسجت علامة شانيل علاقات وثيقة مع الزوجين الذين بنيا صداقات أيضاً مع شخصيات بارزة في تلك الفترة مثل بابلو بيكاسو، وجان كوكتو. وتؤكد رعاية شانيل للاحتفال بالذكرى المئوية لهذه الفيللا على علاقتها التاريخية بأصحابها.
تتميز هذه الفيللا بتصميم معماري عصري، وهي تشكّل محطة أيقونية للعاملين في مجال الموضة. وقد استطاعت أن تكون منذ العام 1920 ملتقى للفنانين، والكتاب، والسينمائيين، بالإضافة إلى كونها مكاناً للراحة والاستجمام. وهذا ما يفسر أن مجموعة شانيل الربيعية المستوحاة من أجواء هذه الفيلا أتت غنية بالطاقة الإيجابية وحب الحياة.
لم تتعمق فيرجيني فيارد بشكل حصري في أرشيف الدار بحثاً عن مصادر إلهام لهذه المجموعة، لكن تصاميمها استحوذت على روحية عصر شانيل المرادفة للحرية. وقد تضمن العرض تصاميم تسمح بالانتقال من مسرحه إلى الشارع في تجسيد لمزيج من التطور والغرابة.
انطلقت المجموعة مع سترة تويد مستوحاة من تصميم القفطان لتحتضن فيما بعد إطلالات تناسب الأيام المشمسة، وأبرزها: قمصان البحارة التي تم تقديمها بأساليب متنوعة وتنسيقها مع سراويل، عقود من اللؤلؤ، أو حتى مع الشيفون الشفاف.
سعت فيارد إلى إبراز الطابع العملي في تنفيذ السترات الفاخرة والتنانير المتعددة الأطوال وقدمت الكثير من أحذية "الفليب فلوب"، والسترات المخططة، والمعاطف الصيفية الأنيقة. أما بالنسبة للملابس المسائية، فحافظت في تصميمها على المينيمالية باعتماد الشيفون الأسود في مجموعة من الإطلالات لتنهي عرضها بتصاميم ربيعية غطتها الأزهار بطبعاتها المرحة وألوانها المنعشة.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا