تفصيلا، كشف قائد قوات فاغنر أن قواته تتقدم في مدينة بخموت تدريجيا، وأنه لم يتبق بأيدي القوات الأوكرانية إلا القليل.
وأشار بريغوجين إلى أن كل ما بقي بأيدي القوات الأوكرانية من المدينة، التي تشهد قتالا عنيفا منذ 8 أشهر، هو 3 كيلومترات مربعة، أو 2.98 كيلومتر مربع على وجه التحديد.
وكانت قوات فاغنر سيطرت الجمعة والسبت على مناطق الكلية الصناعية وكلية التمريض والكراجات أو معسكرات الجيش، فيما شنت هجمات على المربع الأخير الذي تحتمي فيه القوات الأوكرانية ودمرت منطقة الأبراج السكنية العالية في المدينة.
ووفقا لخرائط نشرها ناشطون، فقد باتت قوات فاغنر تسيطر على أكثر من 92% من المدينة، بينما تسيطر القوات الأوكرانية على أقل من 8%.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن مستشار المسؤول المحلي في دونيتسك، يان غاغين، أن القوات الروسية، تسيطر على حوالي 90%، من مدينة باخموت.
وقال غاغين، في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "في جميع الأحوال، ستتم السيطرة على أرتيوموفسك، هذه مسألة وقت.. في الوقت الحالي نقترب من السيطرة على حوالي 90% من أراضي المدينة نفسها. جميع الطرق الآن تحت سيطرة نيران مدفعيتنا".
استهداف كيماوي؟
وفي تطور آخر، نشرت على قناة تلغرام تابعة لقوات "فاغنر" مقاطع فيديو حول القضاء على مجموعة من القوات الأوكرانية في باخموت، حاولت وضع حاويات فيها مادة كيميائية مجهولة.
وكتب على قناة تلغرام: "في غرب باخموت [أرتيوموفسك]، حاول متخصصون من الأعداء يرتدون أزياء الحماية الكيماوية الكاملة وأقنعة الغاز وضع حاويات تحتوي على كيماويات مجهولة أمام خط الجبهة.. تم القضاء على هذه المجموعة بالكامل".
أفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير 14 مسيرة أوكرانية في خاركيف ودونيتسك ولوغانسك وإسقاط مروحية Mi-8 أوكرانية في لوغانسك وتصفية أكثر من 825 جنديا ومرتزقة على كافة المحاور.
قتلى بقصف أوكراني
بالمقابل، أعلن حاكم منطقة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، إن هجومًا أوكرانيًا أدى إلى مقتل مدنيين اثنين على الأقل ودمر مبنى سكنيًا واحدًا بالكامل.
كما قصفت القوات الأوكرانية ليل السبت/الأحد، مدينة غورلوفكا وأطلقت عليها 3 قذائف من عيار 152 ملم.
كذلك قصفت القوات الأوكرانية مدينة دونيتسك وضواحيها 48 مرة خلال اليومين الماضيين، وأطلقت 237 قذيفة وصاروخا.
تفاصيل استهداف مستودعات النفط في سيفاستوبول
وأمس السبت، تمت السيطرة على حريق هائل في مستودعات الوقود في ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، يعتقد أن السبب وراءه كان هجوما بواسطة طائرات مسيرة أوكرانية.
وأوضح عمدة مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايف بأن مسيرة واحدة فقط تمكنت من الوصول إلى مستودع النفط بالمدينة، مضيفا أنه تم إسقاط مسيرة ثانية باستخدام أسلحة خفيفة.
وأضاف أنه تم العثور على حطام المسيرة الثانية بالقرب من الخزان.
وبحسب المعطيات أمس السبت، فقد بلغت مساحة الحريق، في مستودعات النفط في سيباستوبول، حوالي 1000 متر مربع.