بن غفير يدرس تعيين ضابط متطرف مفتشا عاما للشرطة
وقالت المصادر ذاتها إن اسم فينتر طُلاح أيضا كمرشح لقيادة "الحرس القومي" والذي يسعى بن غفير إلى إقامته، ويوصف بأنه "ميليشيا خاصة" لبن غفير.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس لدى فينتر أي خبرة في محاربة الجريمة، ولم يتلق توجها من بن غفير ولم يلتقيا حول موضوع التعيين المحتمل. وتنتهي ولاية المفتش العام الحالي للشرطة، يعقوب شبتاي، مطلع العام المقبل، ويتوقع أن يعلن بن غفير عن المرشح للمنصب في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وكان فينتر مرشحا للترقية إلى رتبة لواء مرتين، لكن تم رفض ترقيته. وهو ينتظر في هذه الأثناء ترقيته إلى رتبة لواء من خلال تعيينه سكرتيرا عسكريا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. إلا أن مصادر عسكرية أفادت بأنه لم يتوجد أحد إليه بهذا الخصوص، وفقا للصحيفة.
وقبيل تجنيده للجيش، تخرج فينتر من الكلية العسكرية في مستوطنة "عيلي" للمجندين من الصهيونية الدينية الاستيطانية. وتولى فينتر قيادة الفرقة العسكرية 98، المعروفة باسم "فيلق النار"، وتضم قوات احتياط في لواء المظليين والكوماندوز.
وبرز اسم فينتر، كقائد للواء "غفعاتي" خلال العدوان على غزة في العام 2014، عندما كتب في رسالة لضباط لوائه أن "رجاء أيها الرب إله إسرائيل، كُن عونا لنا، بذهابنا إلى القتال من أجل شعبك إسرائيل ضد عدو يكره اسمك. واختارنا التاريخ كي نكون رأس الحربة في القتال ضد العدو الإرهابي الغزيّ".
ووبخ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أفيف كوخافي، في حزيران/يونيو 2021، فينتر في أعقاب محادثة أجراها الأخير مع عضو الكنيست في حينه، نفتالي بينيت، من دون إذن قادته في الجيش. إلا أن ماضيه وأفكاره العنصرية لم تمنع حصول فينتر على أوسمة عسكرية.
ويدرس بن غفير تعيين ضباط متطرفين آخرين في الجيش الإسرائيلي في مناصب رفيعة في الشرطة، على خلفية خيبة أمله من ضباط في الشرطة لم يتعاونوا مع قراراته، خاصة المتعلقة بقمع المتظاهرين ضد خطة إضعاف جهاز القضاء.
والتقى بن غفير مع قائد لواء جبل الشيخ، أفينوعام إمونا، واقترح عليه الانضمام إلى الشرطة، وتولي قيادة "الحرس القومي". وفي أعقاب ذلك تعرض إمونا للتوبيخ من الجيش. وبعد لقائه مع بن غفير، وفقا للصحيفة، التقى إمونا مع شبتاي، الشهر الماضي. ويتوقع أن يتسرح من الجيش بسبب عدم تعيينه قائدا للواء المظليين.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا