وأضاف برهم في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الإثنين، أنه قد تم الانتهاء من امتحان الثانوية العامة، وستكون النتائج جاهزة خلال أسبوعين، ومن المتوقع أن تكون بداية العام الأكاديمي في الجامعات بالمحافظات الشمالية في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وتقدم نحو 50 ألف طالب وطالبة من مناطق الضفة الغربية ومن هم موجودون في بعض الدول (تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا)، لعقد الامتحانات في 506 من قاعات امتحانات الثانوية العامة والتي استمرت حتى العاشر من الشهر الجاري، باستثناء طلبة قطاع غزة، والبالغ عددهم 39 ألف، بسبب عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وعن جهود الوزارة لإغاثة التعليم في قطاع غزة، قال برهم إنه تم عقد جلسة بالأمس لمجلس وزراء الجامعات الفلسطينية، بحضور جامعات قطاع غزة، وتم التباحث في استكمال آليات انعاش العملية التعليمية، وإعادة مسارها ومحاولة إنقاذ العام الأكاديمي لطلبة القطاع، وتوفير فرص التدريب العملي لطلبة كليات الطب، وطب الأسنان، والهندسة، والمختبرات الطبية في جامعات الدول الصديقة، وتوفير أماكن لتدريب الطلبة، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على إرسال هؤلاء الطلبة إلى جامعات مصر، والباكستان، وجنوب أفريقيا، وتوفير كل المنح الخاصة بهم للالتحاق بهذه الكليات.

وأوضح برهم أن جزء من هؤلاء الطلبة متواجد في جمهورية مصر العربية، والجزء الآخر في غزة يقوم بالدراسة عن بعد.

ولفت إلى أنه تم تدمير 30 مبنى بالكامل جراء العدوان على القطاع، وهذه المباني تم تجهيزها بأحدث الوسائل التكنولوجية التعليمية، وتضم مختبرات لكليات الطب، والهندسة، إضافة للمدرجات الكبيرة، والضخمة، فيما تم تحويل باقي المباني الأخرى إلى مراكز إيواء للنازحين.

وحول طلبة المدارس، قال برهم إن هناك نظام (e- school) تم توفيره خلال العام الدراسي السابق لطلبة القطاع عبر المعلمين المتواجدين داخل الضفة الغربية، مؤكدا أننا متوجهون لمصر للعمل على فتح مدارس للطبة المتواجدين هناك، والبالغ عددهم 15 ألفا، عدا عن إعداد خطط كثيرة لإعادة العملية التعليمية للطلبة داخل القطاع لتقديمها في اليوم التالي من انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.