أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الشاب ثائر عوضات، الذي كان قد أعلن عن استشهاده مع أربعة آخرين، برصاص قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، ما زال على قيد الحياة، ويتواجد حاليا في إحدى مستشفيات مدينة القدس المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت يوم السادس من شباط الجاري، مخيم عقبة جبر، وأعلنت أنها قتلت خمسة شبان، وهم: رأفت وائل عوضات، ومالك عوني لافي، وأدهم مجدي عوضات، وإبراهيم عوضات، وثائر عوضات، وأصابت آخرين، هما حسن وعلاء عوضات، واعتقلتهما واحتجزت جثامين الشهداء الخمسة.

وأوضح المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه  أن عائلة عوضات تلقت اتصالا من سلطات الاحتلال، دعتهم فيه للتوجه إلى مستشفى "هداسا عين كارم" للتوقيع على تعهد وموافقة على إجراء عملية جراحية، لنجلها ثائر، الذي ما زال على قيد الحياة.

وأضاف أن العائلة حصلت على قرار بالسماح لها بزيارته، ما زالت تنتظر إصدار تصاريح لها من أجل التوجه إلى المستشفى والاطمئنان على ثائر، رغم أن وضعه الصحي ما زال خطيرا، إذ يرقد في العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.

وأوضح أنه عقدت لثائر جلسة تمديد توقيف، حيث تم تمديده 8 أيام لاستكمال التحقيق.

 وقال عم ثائر، جمال عوضات (المقيطي)  إن سلطات الاحتلال لم تصدر التصاريح اللازمة لوالدي ثائر لزيارته في المستشفى الإسرائيلي، الذي يتواجد فيه.

وأضاف أن "الاحتلال يتعمد المماطلة في اصدار هذه التصاريح بقصد تعذيب ذويه نفسيا،  كونه لم يفصح عن معلومات واضحة حول صحة ثائر".

وحول وضع الشاب علاء عوضات، أكد عبد ربه أنه لا يوجد أي معلومات أكيدة عن حالته، ولم نتأكد بعد إن كان على قيد الحياة ومصاب، أم استُشهد، وننتظر التوصل إليه، حيث تم إصدار قرار بالسماح لأحد أفراد عائلته بالتوجه لمعهد الطب العدلي "أبو كبير"، من أجل التعرف عليه.

في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، أطلقت قوات الاحتلال النار على ثلاثة شبان قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، وأعلنت في حينها عن استشهاد اثنين منهم، وهما: خالد عنبر وباسل البصبوص، وإصابة سلامة شرايعة، ليتبين لاحقاً أن المصاب هو البصبوص، والشهيدين هما عنبر وشرايعة.