خبير: رد الفعل التحسسي قد يظهر أثناء الخضوع للتصوير المقطعي المحوسب
تحدث اختصاصي الأشعة ستانيسلاف كيفاسيف لماذا يحدث ذلك حتى أثناء الدراسات الروتينية مثل التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
لقد تسببت وفاة الملياردير البالغ من العمر 42 عاما، المؤسس المشارك لمكتب المراهنات الكبير سيرغي كارشكوف في عيادة سويسرية مرموقة أثناء إجراء عملية التشخيص في أسئلة كثيرة.
كيف حدث أقوى رد فعل تحسسي؟ فلماذا لم يستطع الأطباء إنقاذ المريض؟ وهل هناك مخاطر عالية لمثل هذه المضاعفات أثناء التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي واستخدام الدم المتبرع ومكوناته؟ - أجاب ستانيسلاف كيفاسيف، كبير أطباء الأشعة في عيادة المستشفى السريري المركزي للطب في موسكو على هذه الأسئلة في حديث صحفي أدلى به لصحيفة "روسيسكايا غازيتا".
وقال: "يمكن أن يتطور رد الفعل التحسسي وحتى صدمة الحساسية مع إدخال عامل (سائل) التباين أثناء التصوير المقطعي المحوسب. لقد واجهتُ ذلك مرارا وتكرارا في ممارستي الطبية. وقد تكون ردود الفعل مختلفة: بدءا من الشرى إلى وذمة "كوينك" والصدمة. فيما يتعلق بالتصوير بالرنين المغناطيسي فأصيب مريض واحد فقط خلال هذا التشخيص في السنوات العشر الماضية برد فعل تحسسي ولم يكن شديدا".
وأوضح فائلا:" إن العنصر النشط الرئيسي للدواء المستخدم في التصوير المقطعي المحوسب هو اليود. والكثير من الناس لديهم حساسية من اليود. وتعتمد عوامل التباين المستخدمة في التصوير بالرنين المغناطيسي على الجادولينيوم. وهو معدن أرضي نادر أقل شيوعا، مقارنة باليود. لكن آلية تطور الحساسية لا يمكن أن تكون فقط على المادة الفعالة (اليود نفسه أو الجادولينيوم)، فحسب بل و على المكونات الأخرى، ولسوء الحظ، لا يمكن التنبؤ بكل منها ".
لذلك تجرى الدراسات في جميع العيادات الروسية، وفي المكاتب الروسيسة والأجنبية التي يتم تجرى بها الدراسة باستخدام عامل التباين، توجد مجموعة إسعافات أولية Antishock، كما يتم تدريب الموظفين على تقديم الرعاية الطبية الطارئة في حالة الطوارئ.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا