كوهين يلتقي بوريل لإقناعه بتشديد السياسة الأوروبية ضد إيران
وهدف لقاء كوهين مع بوريل، بحسب موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الأحد، هو "محاولة فتح صفحة جديدة في العلاقة مع بوريل ومحاولة إقناعه بقيادة سياسة أكثر تشددا ضد إيران، أثناء اجتماع محافظي الوكالة الدولية للطاقة النووية في فيينا"، في حزيران/يونيو المقبل.
ويتوقع أن يطلب كوهين من بوريل أن يعلن أيضا عن الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية".
من جانبه، وفقا لـ"واينت"، يتوقع أن يطرح بوريل أمام كوهين القضية الفلسطينية ومعارضة الاتحاد الأوروبي للبناء في المستوطنات وتوسيعها.
وسيلتقي كوهين في بروكسل مع رئيسة الاتحاد الأوروبي، روبرتا ميتسولا، ومع مفوض الاتحاد الأوروبي للجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أبلغت بوريل، الذي أراد زيارة إسرائيل والضفة الغربية، بأنه "ليس مرغوبا به"، بعدما وصف ممارسات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بأنها إرهابية، وكذلك بسبب سعيه لاتفاق نووي جديد بين إيران والدول العظمى.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، يائير لبيد، قد هاجم بوريل أيضا، بسبب زيارته طهران من أجل دفع احتمالات إحياء الاتفاق النووي. واعتبر لبيد حينها أن زيارة بوريل لطهران "هي خطأ إستراتيجي وعدم اكتراث بحياة مواطني إسرائيل".
واستاءت حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية الحالية من تصريحات بوريل ضد خطتها لإضعاف جهاز القضاء، ومشاركته في النقاش الذي جرى في البرلمان الأوروبي حول "التدهور الديمقراطي في إسرائيل".
وقال بوريل حينها إنه "بالرغم من الخطوات الديمقراطية في إسرائيل، إلا أنه بإمكان البرلمان الأوروبي مناقشة هذا الحراك (خطة إضعاف القضاء) وكيفية تماشيه مع قيمنا. وهذا ليس تدخلا وإنما طريقة نعبر من خلالها عن اهتمامنا وتقديرنا للديمقراطية الإسرائيلية".
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا