ماكرون: أؤيد إسرائيل بصورة قاطعة ولا أتهمها باستهداف متعمد للمدنيين
وقال ماكرون نفسه في اتصال هاتفي مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، اليوم، إنه قال خلال المقابلة التي أجرتها معه "بي.بي.سي."، يوم الجمعة الماضي، إنه "يؤيد بشكل قاطع إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس".
وأضاف ماكرون أنه لم ينسب ولم يقصد أن ينسب لإسرائيل أي اتهام باستهداف متعمد للمدنيين في حربها على غزة. وأضاف أنه يؤيد "بصورة قاطعة حق وواجب إسرائيل في الدفاع عن النفس".
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن ماكرون "لم يغير موقفه" حيال الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، معتبرا أنها حرب ضد حركة حماس، وأن الرئيس الفرنسي يعتقد أن "إسرائيل بإمكانها وعليها بذل المزيد من أجل الامتناع عن استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة"، حسبما نقلت عنه صحيفة "هآرتس" اليوم، الأحد.
وأضاف المسؤول الفرنسي أنه يجب دفع هدنة إنسانية يتبعها وقف إطلاق نار من أجل السماح بنقل مساعدات لمواطني غزة في موازاة تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وتابع المسؤول الفرنسي أن ماكرون لا يزال "صلبا بدعمه لإسرائيل منذ اليوم الأول للحرب"، وأنه خلال هجوم حماس، في 7 أكتوبر، قُتل 40 مواطنا فرنسيا وأن الحركة أسرت ثمانية آخرين أو أنهم يوصفون كمفقودين، "وفرنسا شريكة بحداد وألم إسرائيل".
وقال إن ماكرون كان "الزعيم الدولي الأول الذي اقترح تشكيل تحالف دولي، مشابه لذلك الذي حارب تنظيم داعش، من خلال تنسيق أمني وتعاون استخباراتي ضد المنظمات الإرهابية الإقليمية". وأضاف أن "ماكرون كرر القول إن إسرائيل لن تكون وحدها في الحرب ضد الإرهاب"، وأن ماكرون يعتقد أن "مبادرة سياسية هي ضرورة من أجل إنشاء استقرار طويل المدى".
وأضاف المسؤول الفرنسي أن ماكرون يعتقد أن على إسرائيل احترام القانون الدولي، وأن "حقها في الدفاع عن نفسها لا يكون من دون قوانين. والرئيس الفرنسي لا يعتقد أن القوات الإسرائيلية تستهدف المدنيين بشكل متعمد. وهو يعي جهود إسرائيل للامتناع عن ضرر كبير والسماح بممرات إنسانية، لكنه يؤمن بأنه بالإمكان القيام بجهد أكبر بشأن الوضع الإنساني الصعب في صفوف السكان المدنيين في غزة".
وتابع أنه من وجهة نظر ماكرون، "الهدن الإنسانية وبعدها وقف إطلاق النار سيسمح بنقل المساعدات التي يحتاجها جدا السكان المدنيون في غزة".
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا