مكتب خامنئي: سلطان عُمان نقل رغبة مصر بعودة العلاقات
واختتم السلطان هيثم بن طارق، الاثنين، زيارة لإيران استمرت يومين وجاءت بعد أيام من زيارة مماثلة أجراها للقاهرة في 21 مايو الجاري وكانت الأولى أيضاً من توليه مقاليد الحكم عام 2020.
واختتم السلطان هيثم زيارته لإيران بلقاء المرشد علي خامنئي في مكتبه بحضور الرئيس الإيراني.
وتؤدي عُمان العديد من الأدوار من أجل تهدئة الصراعات وتخفيف الاحتقان بالمنطقة، ومن ضمن ذلك عملها الدؤوب على تقريب وجهات النظر بين السعودية وإيران، وعملها على التوصل إلى اتفاق يوقف حرب اليمن.
ومثل الاتفاق السعودي الإيراني، الذي أعلن في مارس الماضي برعاية صينية، نقطة تحول في علاقات بعض دول المنطقة مع طهران، حيث بدأ الحديث عن تذويب الخلافات وبدء مرحلة جديدة من التعاون.
والعام الماضي، قالت الحكومة العراقية إن بغداد استضافت مباحثات غير معلنة بين مصر وإيران على غرار التي استضافتها بين الرياض وطهران أيضاً، غير أنها لم تصل إلى حل للخلافات.
ومؤخراً، سمحت مصر بدخول السياح الإيرانيين إلى أراضيها وفق ضوابط مشددة، بعد نحو عشر سنوات من المنع.
ويعود الخلاف المصري الإيراني إلى ثمانينيات القرن الماضي، وقد جرت العديد من محاولات إصلاحه، غير أن البلدين لم يصلا إلى مرحلة تبادل السفراء حتى الآن، وما تزال العلاقات بينهما تراوح بين الرغبة في حل الخلاف أو السكوت عنه.
وكان التقارب الأكبر بين البلدين بعد العام 2012، حيث زار الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد القاهرة رسمياً في أبريل 2013 لحضور القمة الإسلامية، فيما زار الرئيس الراحل محمد مرسي طهران في أغسطس 2012 لحضور قمة عدم الانحياز.
وقبل أيام نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، عن دبلوماسي عراقي تأكيده أن جولتين من المحادثات المنخفضة المستوى بين مسؤولين مصريين وإيرانيين عُقدت في بغداد في مارس وأبريل من هذا العام.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا