ميغان ماركل تنفي ربط غيابها عن تتويج الملك بموضوع العنصرية ضد ابنها
وذكرت أنباء يوم الجمعة في الـ21 من أبريل (نيسان) الجاري، أن دوقة ساسكس كانت كتبت في الماضي إلى تشارلز، تشكو من التحيز اللاواعي داخل الأسرة المالكة.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي تليغراف"، يزعم أن الرسالة بعثت بها ماركل في أعقاب ظهورها مع زوجها هاري في برنامج أوبرا وينفري في شهر مارس (آذار) من عام 2021.
يذكر أن ميغان ادعت خلال المقابلة مع وينفري، أن أحد كبار أفراد العائلة المالكة، أقدم على التكهن - عندما كانت ما زالت حاملاً - في شأن اللون الذي ستكون عليه بشرة ابنهما آرتشي.
وبحسب ما جاء في التقرير، فقد قال مصدر للصحيفة البريطانية إن ميغان، لم تشعر بأن الرد الذي تلقته في شأن المخاوف التي أبرزتها لتشارلز - بما في ذلك الطريقة التي تعامل من خلالها القصر الملكي مع مزاعم التنمر ضدها - كان "مرضياً".
وفي تعليق على التقارير الصحافية، أصدرت أسرة ساسكس بياناً تمت مشاركته عبر حساب الصحافي المختص بالشؤون الملكية أوميد سكوبي (كاتب سيرة هاري وميغان) على "تويتر".
وجاء في البيان: "إن دوقة ساسكس تعيش حياتها بشكل طبيعي في الوقت الراهن، ولا تفكر في المراسلات التي أجريت قبل عامين في ما يتعلق بمحادثات دارت قبل أربعة أعوام. إن أية إشارة إلى غير ذلك، لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وهي حقاً سخيفة".
وأضاف البيان: "إننا نحض وسائل الإعلام الشعبية ومختلف معلقي الشؤون الملكية على وقف هذا السجال المرهق الأشبه بسيرك الذي يؤدونه وحدهم".
وفقًا للتقارير، فقد أعرب تشارلز - في رسالة بعث بها إلى ميغان في ذلك الوقت - عن حزنه للخلاف داخل العائلة المالكة. وأكد في المقابل إنه يشعر بخيبة أمل لأن هاري وميغان أطلقا مثل تلك الادعاءات المدانة خلال المقابلة التي أجرتها معهما أوبرا وينفري.
وتفيد المعلومات بأن الرسائل تضمنت اسم العضو البارز الذي أدلى بالتعليق على لون بشرة آرتشي.
وقد أقر كل من تشارلز وميغان بأن تعليقهما لم يكن ينم عن نيات خبيثة كما أفيد، وأن الدوقة أوضحت أنها لم تنو على الإطلاق توجيه اتهام بالعنصرية إلى العائلة الملكية. وقالت إنها قامت بدلاً من ذلك بإثارة مخاوف في ما يتعلق بالتحيز اللاواعي داخل العائلة.
الأمير هاري تحدث هو أيضاً عن التحيز اللاواعي خلال مقابلة مع توم برادبي من قناة "آي تي في" ITV البريطانية أثناء الترويج لكتاب مذكراته بعنوان "سبير" Spare، الذي تم إصداره في يناير (كانون الثاني) من هذه السنة.
ونفى دوق ساسكس خلال حديثه مع برادبي، أن يكون قد اتهم أفراد العائلة المالكة بالعنصرية في المقابلة مع أوبرا وينفري. وأوضح أن "الصحافة البريطانية هي التي قالت ذلك"، وأنه - من منطلق "نشأته في كنف تلك العائلة" - لا يصف التعليق على لون بشرة آرتشي بأنه عنصري.
وفي المقابلة مع برادبي، تحدث هاري عن نظرته إلى "الفارق بين العنصرية والتحيز اللاواعي"، قائلاً: "انطلاقاً من تجربتي الخاصة فإن المفهومين مختلفان".
تجدر الإشارة إلى أنه بعد أشهر من التكهنات في شأن ما إذا كان هاري وميغان سيحضران حفل تتويج الملك تشارلز الشهر المقبل، فقد أعلن قصر باكنغهام في الـ12 من أبريل (نيسان) أن دوق ساسكس سيسافر إلى المملكة المتحدة لحضور الاحتفال.
وأضاف القصر أن ميغان وولدي الزوجين الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، سيبقون في مقر إقامتهم في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
في غضون ذلك، غرد سكوبي كاتب سيرة هاري وميغان، بأن عيد ميلاد آرتشي الرابع الذي يتزامن مع تتويج تشارلز في السادس من مايو (أيار) المقبل، "كان وراء قرار الزوجين هذا".
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا