وقفة برام الله لمرور عام على حرب الإبادة في غزة
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، إن الجسم الصحفي الفلسطيني سطر أروع البطولات والتضحيات في نقل حقيقة حرب الإبادة الجماعية للعالم أجمع تحت وطأة القصف، والاستهداف الممنهج، واستطاع تحريك ملايين المواطنين في عواصم الدول احتجاجا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وتمكن من تغيير الرأي العام الدولي.
وأشار الى أن الاحتلال ارتكب أبشع وأكبر مجزرة بتاريخ الإعلام منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بواقع 1600 اعتداء وجريمة بحق الصحفيين، منها 167 شهيدا، وآخرها الصحفي حسن حمد الذي ارتقى في قصف على مخيم جباليا فجرًا، و514 شهيدا من عائلات الصحفيين، و124 صحفيا معتقلا، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة، بعضهم بترت أرجلهم، وآخرون فقدوا أعينهم.
وشدد أبو بكر على أن النقابة ماضية في إجراءاتها القانونية بالقضاء الدولي، وفي محكمة الجنائية الدولية من أجل مقاضاة القتلة على جرائمهم، وتحقيق العدالة للصحفيين الفلسطينيين، مطالبا المحكمة بضرورة الاسراع في اجراءات المحاكمة وفق القانون الدولي، وقرار الأمم المتحدة الذي ينص على عدم إفلات مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين من العقاب.
وأضاف: نفتتح اليوم ثلاثة مراكز لعمل الصحفيين في قطاع غزة بتمويل من منظمة اليونسكو، وهي: مركز التضامن الاعلامي في المستشفى المعمداني في المدينة، ومركز التضامن الإعلامي في المحافظات الوسطى بدير البلح، ومركز في خان يونس جنوبا.
بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، منسق القوى والفصائل الوطنية واصل أبو يوسف، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال هو إرهاب دولة منظم تمضي به في الحرب الإجرامية وفي ظل عجز المجتمع الدولي، ومحكمة الجنائية الدولية التي لم تصدر مذكرة توقيف واحدة حتى الآن بحق الاحتلال، ما يعني ازدواجية المعايير.
وبلغت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي الى 41788 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، و96794 مصابا، كما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، برصاص الاحتلال ومستعمريه الى 741 شهيدا.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا