زلزال تركيا.. بدء تشييد مساكن مؤقتة لآلاف النازحين وبلينكن يتعهد بمساعدات إضافية للمنكوبين
كما أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) انطلاق سفينة من إيطاليا تحمل دفعة أولى من 600 منزل متنقل من أصل أكثر من ألف خصصها الحلف للمساهمة في إيواء نحو 4 آلاف شخص.
يأتي ذلك بعدما أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية وقف جهود البحث عن أحياء تحت الأنقاض في أغلب الولايات باستثناء كهرمان مرعش وهاتاي الأكثر تضررا، وارتفاع حصيلة قتلى الزلزال إلى 41 ألفا و20 شخصا.
زيارة بلينكن
وقد صل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تركيا في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصبه للاطلاع على جهود الإنقاذ، وأعلن عن مساعدات إضافية بـ100 مليون دولار لمنكوبي الزلزال.
وقال بلينكن إنه حزين جدا لرؤية الدمار الذي خلفته الزلازل في تركيا، مشيرا إلى التزام بلاده ببذل كل ما بوسعها للمساعدة في جهود الإغاثة والتعافي.
وأضاف "حين نرى حجم الأضرار وعدد المباني وعدد الشقق وعدد المنازل التي دمرت، ندرك ضرورة بذل جهد هائل لإعادة الإعمار، ونحن ملتزمون ببذل هذا الجهد".
وتابع "نضيف 100 مليون دولار لتقديم المساعدة لمن هم بأمس الحاجة إليها".
وتفقد بلينكن مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، خلال جولة بطائرة مروحية، الوضع في المدن المنكوبة، وسيتوجه في وقت لاحق اليوم الاثنين إلى أنقرة حيث يبحث مع نظيره التركي الدعم الذي تقدمه واشنطن لمتضرري الزلزال.
وبشأن الوضع في سوريا، قال وزير الخارجية الأميركي إن إيصال المنظمات للمساعدات إلى شمال غربي سوريا يواجه تحديات عدة، مشيرا إلى أن هناك محاولات من روسيا وغيرها من الدول لعدم إتاحة نقاط عبور أخرى
وبدءا من اليوم التالي لوقوع الزلزال، الذي ضرب سوريا أيضا، نشرت الولايات المتحدة عددا من فرق البحث والإنقاذ ضمت نحو 200 عنصر، وحررت دفعة من مساعدات إنسانية بـ85 مليون دولار.
كما قدّمت واشنطن مروحيات "بلاك هوك" و"شينوك" لنقل الإمدادات.
يشار إلى أن زلزالا قويا بلغت قوته 7.7 درجات على سلم ريختر ضرب جنوبي تركيا وأجزاء من سوريا فجر السادس من فبراير/شباط الجاري، أعقبه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
اخر الاخبار
قد يعجبك ايضا